تجاوزت مشاركتي التصوير الفني التقليدي بكثير. بدأتُ برقمنة أعماله الفنية كاملةً، مستخدمًا تقنيات تصوير عالية الدقة للحفاظ على ملمس وألوان وتفاصيل كل لوحة. ضمنت هذه العملية الدقيقة أرشفة كل قطعة، من اللوحات القماشية الكبيرة إلى الأعمال الدقيقة على الورق، بدقة لعرضها في المعارض والمنشورات وعلى موقعه الإلكتروني الشخصي.
في بدئ كانت الكلمة
الكلمة أصبحت تعادل الموت ثلاثة من شهداء الرئي اخترتهم لينوبوا عن آلاف من شهداء الكلمة.
المسيح، الحسين بن منصور الحلاج، غيلان الدمشقي القبطي، هؤلاء الثلاثة ماتو للدفاع عن الكلمة… الرأي.
هم لم يحملو سلاحا إنما… كلمة
إدوار شهدا
مثال على منهجية التصوير والأرشفة:
إحدى اللوحات بدقة فائقة تبلغ 800 ميجابكسل، باستخدام تقنيات تصوير متطورة ومعايرة ألوان احترافية لضمان دقة ونقاء استثنائيين. كما تضمنت العملية تصوير الدراسات التحضيرية للعمل الفني، بالإضافة إلى توثيق تفاعل الفنان مع العمل، مما أضاف بُعدًا شخصيًا وإنسانيًا إلى الأرشيف البصري.
بورتريه بانورامي لإدوارد شهدا، يتكون من ثلاثة عناصر رئيسية: البورتريه، والمكان، والإبداع الفني. كل صورة هي محاولة لتجسيد بعض المراحل الفنية التي قدمها إدوارد شهدا.
وللتعمق في سرد قصة عالم شهدا، صوّرتُ مرسمه ومنزله الواقع في أحد حارات دمشق القديمة واللذي يزيد عمره عن ٣٠٠ سنة بالإضافة إلى البيئات التي تُشكّل ممارساته. لم تكن هذه الصور توثيقًا بصريًا فحسب، بل كانت أيضًا صور تعكس العلاقة الوثيقة بين الفنان ومساحته.
أعمل على موقع إلكتروني خاص وسلسلة فيديوهات عن إدوارد شهدا. هل ترغب بمعرفة موعد جاهزيته؟ أرسل بريدك الإلكتروني أدناه!
تسلط دراسة الحالة هذه الضوء على نهج شامل لدعم الفنانين من خلال خدمات متخصصة، بما في ذلك الرقمنة عالية الجودة، وتطوير الهوية البصرية، والاستراتيجية الرقمية. وفي حالة إدوارد شهدا، تطور المشروع إلى ما هو أبعد من التوثيق إلى عملية أرشيفية تجسد جوهر رحلة فنية غزيرة الإنتاج. وباعتباره مسعى شخصيًا وطويل الأمد، يعد هذا مشروعًا مستمرًا ملتزمًا بالحفاظ على إرثه وتقديمه للأجيال القادمة بأعلى المعايير المهنية.